اشتد المرض على الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان في آخر أيامه، ووفد إليه الزائرون من كل صوب ليتفقدوا حاله ويخففوا عنه، فأخذته غشية طويلة ثم انتبه وهو يصيح ويصرخ ويستغيث، فجعلوا يهدئوا من روعه. مالك يا ابن مروان؟ ماذا دهاك؟ فانتحب وأنشأ يقول :
تفكرت في حشري ويوم قيامتي
واصباح خدي في المقابر ثاويا
فريدا وحيدا بعد عز ومنعة
رهينا بجرمي والتراب وساديا
تفكرت في طول الحساب وعرضه
وذل مقامي حين أعطى كتابيا
ولكن رجائي فيك ربي وخالقي
بأنك تعفو يا إلهي مساويا
تفكرت في حشري ويوم قيامتي
واصباح خدي في المقابر ثاويا
فريدا وحيدا بعد عز ومنعة
رهينا بجرمي والتراب وساديا
تفكرت في طول الحساب وعرضه
وذل مقامي حين أعطى كتابيا
ولكن رجائي فيك ربي وخالقي
بأنك تعفو يا إلهي مساويا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق