بوكيت
بعد عودتي من شيانغ ماي ، ركبت
الطائرة الى جزيرة "بوكيت" قلعة الجنوب ورمز السلام بين الشعوب، تشتهر
بوكيت بجزرها الصغيرة ذات الشواطئ الهادئة، ورملها الأبيض المكلل بأشجار جوز الهند
المنعكس على صفحات بحرها التركوازي، قصدت أحد المكاتب السياحية لترتيب جولات
سياحية لبعض هذه الجزر المتناثرة كاللؤلؤ.
اليوم الأول: جزيرة: باي باي:
اخذنا القارب السريع برفقة المشرف
السياحي حيث جال بنا حول الجزر المجاورة ثم أشار الينا بالسباحة قريبا من القارب
وبالفعل قفز بعض منا الى الماء وكنت من ضمن السباحين حيث استمتعنا بالسباحة وإطعام
الأسماك الصغيرة بقطع من الخبز، بعدها اخذنا القارب الى المرفأ ونزلنا في الجزيرة
وتجولنا فيها ثم تناولنا وجبة الغداء في أحد مطاعمها، الجزيرة هادئة وبها أسواق
ومطاعم وفنادق.
اليوم الثاني: جزيرة جيمس بوند أو
كو تابو:
اشتهرت هذه الجزيرة بسبب ظهورها
في فيلم جيمس بوند سنة 1974 ولهذا
يشار إليها باسم جزيرة جيمس بوند، الجزيرة
تبلغ 20 مترا طولا وبها جبل واقف بشكل عمودي، وتبعد 150 متر عن جزيرة كو خاو.
ضمن الرحلة زيارة شاطئ القردة، حيث
تلهو القرود برفقة السياح الذين يقدمون اليها الموز والبطيخ.
تناولنا وجبة الغداء في قرية
عائمة تعرف باسم "كو بانيي" Koh Panyee كما تعرف أيضا بقرية الصيادين وهي عبارة عن قرية صغيرة تتكون من
اكواخ قائمة على ركائز خشبية مثبته في قاع البحر.
يشكل المسلمين ما نسبته 100% من سكان هذه القرية التي تعود
اصولهم إلى جزيرة "جاوه" في إندونيسيا، ويمارس سكان هذه القرية مهنة صيد
السمك فقط، تضم هذه القرية مدرسة ومسجد.
بدء بناء هذه القرية في نهاية القرن 18 من قبل رجل
اندونيسي، وكان السبب في بنائها القانون التايلندي الذي منع آنذاك تملك الأراضي من
قبل غير التايلنديين.
قضيت في بوكيت وما حولها ثلاثة أيام، ثم يوم رابع بعد
عودتي من "سنغافورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق