السبت، 17 نوفمبر 2018

شوق و حنين


قصيدة بمناسبة العيد الوطني 48 المجيد كتبتها عندما كنت في ألمانيا عام 2017 بمدينة اسمها "نيوفييد" والتي اتخذت من نهر الراين مجلسا ومتكئا لها فكنت يوميا 
أمشي على ضفة النهر فيأخذني الحنين والشوق إلى الوطن العزيز "عمان" المجد

شوق وحنين


جئتك أيها النهر لعلي أجد معك صبر
فالشوق أضناني وهد الجسد
والوله في القلب جمر والقلم يلملم الحبر
***********
يأيها "الراين" إني أحمل الشوق أفلاكا
إلى وطن أنا فيه وطن
***********
أيها الراين لا تغريني بغاباتك
لا تفتني بعبير نسماتك
فهناك "عمان" الهوى،
عمان الحب
عمان القلب
عمان العشق .. وإليها يسلك الدرب
*********
أيها الراين إن كنت فخورا بطولك
فـ "دارس" أجمل طولا
وإن كنت مزهوا بتمايل قدك
فـ "وادي طيوي" أروع تمايلا
***************
وطني قد أسرتني بشمسك
بقمرك الساهر
بحبك النادر
*****
وطني عبير ليمونك .. معي مسافر
و قهوة الهيل معي تسامر
*******
كيف أنسى نعومة رملك الحريري
كيف أنسى دفء جبالك النرجسي
أم كيف أنسى حنان جلسة العصر
وسط أهلي وولدي وليالي الطهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق